الجمعة، 18 نوفمبر 2011

ملامح من حياة الرائد الكبير على احمد باكثير

على أحمد باكثير حياته ونشأته :
1) نشأته الدينية :
ذكر المؤرخون أن الحضارمة ، أصحاب سفر ورحلات كثيرة إلى أفريقيا  وآسيا  يقصدون التجارة والبحث عن الرزق الوفير ، ويذكر بعضهم أن الحضارمة ذووا فكر قويم وعقيدة راسخة حرصوا على نشر هذا الفكر فى البلاد والأمصار خاصة الفكر الدينى .
يقول أحمد الجدع : لم تكن رحلات الحضارمة فى أنحاء الأرض مقتصرة على الهدف التجارى ، فقد حملوا مع بضائعهم فكرهم وعقيدتهم ، وهم لم ينشروا هذا الفكر وتلك العقيدة بالحيلة والإغراء والبذل كما حاول أن يفعل المبشرون فى عصرنا ، بل نشروه بالقدوة الصالحة والسلوك القويم " ([1]) .
وكان أحمد باكثير والد على من الحضارمة الذين يترددون على إندونيسيا ، إلى أن استقر به المقام هناك فى بداية هذا القرن ، هو وزوجته وفى عام 1910 م ولد لأحمد باكثير وزوجه مولود ذكر أسمياه عليا ، ومن المرجح أن يكون الاسم مشيراً إلى حبهم وتقديرهم للإمام على ولآله الذين لهم فى البلاد الحضرمية ولهم فى قلوب الحضارمة مكانة سامية " ([2]) .
وذكر الأستاذ الدكتور إبراهيم عوضين:
" أن أولى خطواته تحو الثقافة الإسلامية كانت فى " سيوون " الحضرمية يقول فضيلته : " وفى مدينة سيوون الحضرمية بدأت خطواته على طريق الثقافة العربية الإسلامية ، فقد بدأ حياته التعليمية بالتحاقه بالكتاب ليحفظ فيه القرآن الكريم ، ويحصل بعض المعلومات والمعارف العربية الإسلامية الأولية ، التى اتبعها بتحصيل قسط آخر فى معهد سيوون الدينى ، الذى كانت الدراسة فيه تحذو حذو الدراسة فى المعاهد الأزهرية فى مصر " ([3]) .
1)   أسـرته :  ودورها فى تكوينه الثقافى :
البيئة الأسرية تعد العامل الأول فى توجيه النشئ ، وأسرة الأديب الكبير كانت تتمتع بمنزلة علمية كبيرة ساعدت فى تكوينه الثقافى والإسلامي ، وقد أرجع فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم عوضين الفضل الكبير للأسرة فى توجيه الابن نحو الطريق الصحيح فقد كانت الأسرة  تتكون من نخبة ممتازة من الأدباء والشعراء والعلماء منهم الشيخ عبد الصمد عبد الله باكثير الكندى ، والشيخ عبد القادر بن أحمد باكثير الكندى ، والشيخ عبد الرحمن بن باكثير الكندى ، والشيخ صالح بن عبد الصمد باكثير الكندى ، والشيخ محمد بن عمر باكثير الكندى ، والشيخ محمد بن محمد باكثير عم الأديب وكان عالماً أديباً ، والشيخ عمر بن محمد باكثير ، ابن عم الأديب على ، والشيخ عبد القادر بن أحمد باكثير شقيق الشاعر نشرت له مجلة الرسالة القاهرية كثيراً من الأشعار وتوفى سنة 1970. ([4])
ومن حرص والده على تشربه العلوم العربية والإسلامية أنه عندما أوفى ولده على الثامنة أرسله إلى أخواله آل أبى بسيط فى مدينة " سيوون " فى حضرموت ليتلقى هناك علومه ، ويبدو أن أخواله كانوا أهل علم فى علوم العربية والشريعة ، فقد بقى " على "  فى كنفهم زمناً نال فيه على أيديهم وأيدى معلمين آخرين قسطاً وافراً من علوم الدين واللغة ([5]) .
هذا بالنسبة للمؤثرات الخاصة التى ساعدت فى تكوين الأديب ثقافياً وفكرياً ودينياً ، وقد تمثلت هذه المؤثرات فى الأسرة ، التى ضمت عدداً كبيراً من أهل العلم والثقة ، يضاف إلى ذلك مؤثرات عامة ذكرها أستاذنا متمثلة فى البيئة الحضرمية والصراع والتناقضات السياسة والاجتماعية والدينية التى أفرزتها سيطرة العلويين على الحياة العلمية هناك ومحاولتها إقناع الآخرين بأن العلم والأدب وقف عليهم ، دون من سواهم ، كما أفرزها اقتحام بعض مظاهر المعاصرة ، ثم التحديث والتغريب على الحضرميين حياتهم القائمة على التشبث بما كان عليه الأسلاف فإذا نشأ فى مثل هذه البيئة أديب موهوب مثل " على " فإنه يصبح فى حاجة إلى وسيلة متوازنة تعينه على اختيار طريقه المستقيم بين تلك المتناقضات الحادة ، وإلا جرفه أحد التيارين المتقابلين فى هذا الصراع ([6]) .
وبالفعل استطاع الأديب أن يهتدى إلى الطريق المستقيم عن طريق قراءاته الواعية للأدب المصرى المتمثل فى شعر شوقى والعقاد وحافظ وغيرهم .
ويذكر أنه حينما بلغ سن الثالثة عشرة أقبل على الشعر العربى يقرأه ويستوعب معانيه وألفاظه وأوزانه ، وكان تعلقه بالمتنبى أكثر من الشعراء الآخرين لكثرة إعجابه به واعتزازه بنفسه وبصفاته العربية ، وتدفقت ينابيع الشعر لدى الشاب الحضرمى وشجعه أصدقاؤه وأساتذته وأخذوا بيده فى المحاولات الأولى ، وتنبؤوا له بمستقبل باهر ومنزلة رفيعة بين شعراء العربية فى عصورها الأولى ([7]) .
3)  أخـلاقه :
ذكر الأستاذ عبد القدوس الأنصاري بعضاً من صفات الأديب الكبير الأخلاقية فى قوله :
على أحمد باكثير هادئ الطباع ، خفيف الروح صافى السريرة والسيرة شجاع بشوش الثغر ومع هدوئه وسماحته فإنه إذا  غضب  كان شديد الغضب لا يتمالك نفسه كثيرا .. أدركت هذا من وراء المناقشة الحادة التى دارت بينى وبينه حول مسألة نحوية اختلفنا فيها ذات أمسية أشد الاختلاف فرفع صوته عالياً فى حرد واضح .. فقابلت ذلك بالصمت ..  حفاظاً على الود بيننا ، أن ينفصم ، خصوصاً وهو نزيلى وضيفى المكرم ، ولكنه سرعان ما فاء إلى الاعتدال ، وندم على ما حصل منه ندماً بالغاً لم يوقفه سوى نظم قصيدة اعتذارية كاملة لصديقه الأثير الذى قابل احتدامه بصمت عميق ، ولأن القصيدة نفسها قطعة أدبية رائعة لا ينبغى وأدها فبصرف النظر عما حوته من مديح أعتقد أنه فوق مستواى بكثير ، وإنما هو عين الرضا الكليلة عن كل عيب ، فها أنذا أنشرها لأول مرة لعل فيها شيئاً جديداً يلقى بعض الأضواء على ملابسات بعض فواتح حركتنا الأدبية الحديثة من ناحية خاصة قبل نضجها وتطورها فيما بعد :

أخا الأنصار ثاب إلى رشدى      علمت بأننى جاوزت الحد        كأنى إذ رفعت عليك صوتى       لم أك بالسكوت لكم جديراً        ولكن طار حينئذ صوابى          فليتنى إذ أساء إليك قولى          فعفواً يا أخا الأنصار عنى         فعلمى أن  ودك لى عفـــــو            

فقطع قلبى الندم المرير        وطاش السهم وانقطع المرير    غداة الأمس ، مجنون كبير     بلى ! إنى لبا لصمت الجدير    وأفلت من يدى الرأى البصير  أصاب لسانى البكم الكبير      وإن يك مسنى الذنب الكبير     وأن صداقتي لك لى غفور ([8])

4)  رحلته إلى مصر :
ذكر المؤرخون أن علياً جاء إلى مصر فى عام 1934 ، قاصداً الأزهر الشريف وتعلم علوم القرآن واللغة والفقه والحديث ، وذكر أنه بلغ فيها شوطاً كبيراً ، ولكن ميوله واتجاهاته للأدب واتصاله بالحركة الأدبية والثقافية فى مصر آنذاك ، والتى وصفت بالثورة على الأوضاع والعادات الفكرية المتوارثة فى الأدب ، جعلته يغير وجهته من الدراسة الأزهرية والدينية إلى دراسة الأدب العالمى ، فالتحق بكلية الآداب جامعة فؤاد الأول ، بتشجيع من الأديب السورى محب الدين الخطيب تخرج باكثير فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1939م ، والتحق بكلية المعلمين ونال دبلوماً  فى التربية عام 1940، وبعد تخرجه عمل مدرساً للغة الإنجليزية بوزارة المعارف حتى عام 1955م  ثم نقل إلى مصلحة الفنون ، التى أصبحت بعد ذلك وزارة الإرشاد القومى ، وبقى بها موظفاً إلى أن أسلم روحه إلى بارئها عام 1969م .
5)  ثقافته وميله للمسرح :
كان باكثير محباً للرحلة والتنقل بين البلاد والمدن ، فكانت عدن أولى المدن التى انتقل إليها بعد أن استوت عقليته ، وأصبح له فكره المستقل ، وسرعان ما غادر عدن إلى الصومال والحبشة ، ثم عاد إلى الحجاز ومكث بها فترة قاربت على العام ، فتعرف على أدباء مكة والمدينة والطائف وشهد مناقشاتهم ومحاوراتهم الأدبية وما يعالج فيها من قضايا وأفكار ، فتعرف على شعراء مصر المعاصرين ، وكانت هذه المطارحات الفكرية بمثابة الناقوس الذى دق فى وجدانه حب التميز والانطلاق ، فكان انبهاره بالمسرح الشعرى عند شوقى ، فجاءت محاولاته الأولى فى مسرحيته همام فى بلاد الأحقاف وطبيعى أن يتأتى تأثره فيها بالشكل المسرحى عند شوقى ، لكنه كان واضحاً فى المنهج منذ البداية ، حيث اتجه وجهة إسلامية إصلاحية ،  يتضح ذلك من تصديره المسرحية بآيات قرآنية ،  معلناً هدفه وبغيته الفكرية والأدبية التى انحصرت فيما بعد فى مجال الإصلاح والتقويم ([9]).
ويقول مصوراً نشأته الثقافية وميله للمسرح الشعرى :
كانت نشأتى فى حضرموت حيث بدأت أنظم الشعر منذ بلغت الثالثة عشرة من عمرى ، وكان جل اهتمامى بالشعر ، ومبلغ اجتهادى للتبريز فيه ، فلم أدع ديواناً لشاعر من الأقدمين أو المحدثين وقع فى يدى إلا قرأته التهاماً ، وكان مثلى الأعلى فى الأقدمين أبو الطيب المتنبى وفى المحدثين أحمد شوقى غير أنه لم يتح لى الاطلاع على شئ من مسرحياته إلا بعد ما رحلت عن حضرموت فأقمت برهة فى الحجاز ، فكانت مسرحيات شوقى هى أول ما عرفت من هذا الفن المسرحى ، فكان عندى عجباً أن أرى الشعر الذى كنت أعرفه للتعبير عن ذات الشاعر أو لوصف شئ من الأشياء مهما يكن موضوعياً فلابد أن يشوبه شئ من ذاتية قائليه ، وكان عندى عجباً أن أرى هذا الشعر قد تحول إلى حوار ومساجلة بين اثنين أو أكثر ، على نحو يجعل كل شخصية تعبر عن رأيها ووجهة نظرها ، وتضعها فى صراع مع غيرها من الشخصيات ، ويدور كل ذلك حول قصة واحدة ، هى مادة العمل الشعرى الذى يؤلف ديواناً صغير الحجم يختلف عن الدواوين المألوفة من حيث إنه ينتظم موضوعاً واحداً ولا يتناول موضوعات مختلفة كتلك الدواوين ([10]).
6-  آثاره الأدبية :
ذكر الأستاذ الدكتور إبراهيم عوضين([11]) أن الأستاذ على أحمد باكثير ، بدأ نشاطه الأدبى مبكراً ، وكان فى المرحلة الأولى من حياته الفنية يغلب عليه الإبداع الشعرى ، ثم غلب عليه النثر، بعد أن مهد لذلك باتجاهه إلى الشعر الحر ، خصوصاً فى أعماله المسرحية ، بيد أنه لم يتوقف عن قول الشعر ويلاحظ أن شعره الغنائى متناثراً فى الصحف والمجلات ، ثم فى جملته مازال مخطوطاً لم يقدم فى مجموعات ، ولعل مرجع ذلك إلى أنه قيل فى شبابه المبكر ، وأنه شغل بعد ذلك بالأدب الروائى والمسرحى ، كما يلاحظ أن باكثير لم يتجاوز الأدب الإبداعى إلى غيره من الآداب فلم يقدم منها سوى كتاباً صغيراً عن فن المسرحية من خلال تجاربه ، ويمكن التعريف بآثاره فى صورة تقريبية على النحو التالى :
أ -  الشعر الغنائى :
وهو فى جملته مازال مخطوطاً فى ثنايا كراساته ودفاتره :
1.      ( أزهار الربى فى شعر الصبا ): صدرت الطبعة الأولى منه سنة 1408هـ/1987م طبع الدار اليمنية للنشر والتوزيع .
2.      ( باكورة الشعر ):  ويضم شعره فى أثناء إقامته بإندونيسيا سنة 1345/ 1346هـ .
3.      ( العدنيات ):  وهى مجموعة من القصائد قالها فى رحلته إلى إفريقية متردداً بين عدن والصومال والحبشة .
4.      ( الحجازيات ):  وهى مجموعة أشعاره فى الحجاز .
5.      ( نظم البردة ):  أو ذكرى محمد صلى الله عليه وسلم ، وهى مطولة فى خمسين ومائتى بيت سار فيها على نظام البوصيرى فى بردته ، وقد طبعت فى مطبعة الشباب بالقاهرة سنة 1934م .
ب -  الشعر المسرحى :
1.      مسرحية ( همام ، أو فى بلاد الأحقاف ): وتعد هذه المسرحية أول أعماله الأدبية فى ميدان المسرح ، فقد كتبها سنة 1933م فى أثناء إقامته بأرض الحجاز ، وصدرت طبعتها الأولى سنة 1353هـ / 1934م عن المكتبة السلفية بالقاهرة ، وأعيد طبعها سنة 1965م فى عدن بمؤسسة الصبان وشركاه .
2.      مسرحية ( إخناتون ونفرتيتى ):  كتبها سنة 1938م بالشعر المرسل وصدرت طبعتها الأولى سنة 1359هـ  / 1940م ، ثم أعيد طبعها سنة 1967م بدار الكتاب العربى فى مصر .
3.      مسرحية ( قصر الهودج ): وهى مسرحية غنائية ( أوبرا ) وقد صدرت فى طبعات عديدة منها طبعة مكتبة مصر سنة 1978م .
4.      مسرحية ( رميو وجوليت ):  مترجمة سنة 1937م  بالشعر المرسل عن مسرحية شكسبير .
حـ الرواية النثرية :
1.      ( سلامة القس ): وهى رواية مستوحاة من العصر الأموى ، وقد مثلت سينمائيا .
2.      ( وا إسلاماه ): وهى رواية مستوحاة من جهاد المماليك ، وما كان بينهم من صراع
3.      ( الثائر الأحمر ):  وهى رواية استمد مادتها من ثورات القرامطة .
4.      ( سيرة شجاع ):  وأحداثها تدور فى العصر الفاطمى .
5.      ( ليلة النهر ):  وهى سيرة ذاتية للموسيقار فؤاد حلمى .
6.      ( الفارس الجميل ):  ونشرت أول مرة فى مجلة القصة المصرية فى الأعداد 14 ، 15 ، 16 ، السنة الثانية ، فبراير ، مارس ، إبريل سنة 1965 ، ثم قامت بطباعتها مكتبة مصر سنة 1993م ، وتدور أحداثها فى بداية العصر الأموى .
د -  المسرحية النثرية :
1.  الدكتور حازم           2.  الدنيا فوضى             3.  قطط وفيران
وقد عالج فى هذه المسرحيات الثلاثة بعض قضايا المجتمع المصرى ومشكلاته .
4.  مأساة أديب             5.  شعب الله المختار         6.  إله إسرائيل
7.  شيلوك الجديد           8.  الدودة والثعبان .
وباكثير فى هذه المسرحيات الخمسة يتناول قضية فلسطين ، واعتداء اليهود على الشعب الفلسطينى ، مستوحياً بعض الأحداث التاريخية التى تعرف بتاريخ اليهود ، وأخلاقياتهم .
9.  مسمار حجا           10.  الزعيم الأوحد          11.  حبل الغسيل
12.  إمبراطورية فى المزاد           13.  عودة الفردوس .
والأديب فى هذه المسرحيات الخمسة يعالج القضايا السياسية العامة ، فى مصر خاصة ، وفى الوطن الإسلامى على وجه العموم ، إلى جانب مجموعة تمثيليات سياسية كذلك .
14.      جعل عنوانها  ( مسرح السياسة ) .
15.      إبراهيم باشا ، وتضم مسرحيتين أخريين ، هما ( عمر المختار ) ( فارس البلقاء ) وهو أبو محجن الثقفى .
16.      الفرعون الموعود            17.  السلسلة والغفران        18.  الفلاح الفصيح
19.  سر الحاكم بأمر الله           20.  أبو دلامة ( مضحك الخليفة ) .
21.  سر شهرزاد                   22.  دار بن لقمان            23.  أوزوريس
24.  شادية الإسلام ، وهو فى هذه المسرحيات العشرة يستوحى أحداثاً تاريخية وأسطورية بعينها ، ليعالج من خلالها قضايا معاصرة ، إلى جانب ما قدم كذلك فى   25- هكذا لقى الله ، وهى مجموعة تمثيليات .
26.      من فوق سبح سماوات ، وهى مجموعة من التمثيليات أيضاً .
27.      ملحمة عمر فى ثمانية عشر جزءاً
وقد أضاف الدكتور السومحى إلى ذلك عدداً كبيراً من أعمال باكثير المسرحية التى تنتظر الطبع ، وهى :
1.  عرائس وعرسان                   2.  الشاعر والربيع مجموعة تمثيليات .
3.  حزام العفة                4.  ثمانى عشرة جلدة          5.  أحلام نابليون
6.  مأساة زينب               7.  شـلبية                     8.  قضية أهل الربع
9.  الوطن الأكبر ( مسرحية شعرية )       10.  فاوست الحديد
11.  التوراة الضائعة         12.  حرب البسوس           13.  المحاكمة
بينما ذكر محقق ديوان ( أزهار الربا فى شعر الصبا ) أن باكثير ترك خلفه قرابة سبعين مسرحية ، وست روايات ، وعشرات التمثيليات والقصص القصيرة ([12]).


([1])  على أحمد باكثير فى مرآة عصره ، د/ محمد أبو بكر حميد ، ص 9 .
([2])   السابق ، ص 10 .
([3])  مدخل إسلامى لدراسة الأدب العربى المعاصر، أ.د/ إبراهيم عوضين، ص 319 .
([4])  أنظر فى ذلك مدخل إسلامى لدراسة الأدب العربى المعاصر، أ.د / إبراهيم عوضين، ص 320 .
([5])  على أحمد باكثير فى مرآة عصره ، د / أبو بكر حميد ، ص 10 .
([6])  مدخل إسلامى لدراسة الأدب العربى المعاصر ، أ.د / إبراهيم عوضين, ص 320 321 .
([7])  على أحمد باكثير فى مرآة عصره ، د/ محمد أبو بكر حميد ، ص 10 .
([8])  على أحمد باكثير فى مرآة عصره ، د/ محمد أبو بكر حميد ، ص 31 .
([9])  انظر فى ذلك باكثير فى مرآة عصره ، د/ محمد أبو بكر حميد ، ص 12 .
([10])  فن المسرحية ، على أحمد باكثير ، ص 5 - 6 .
([11])  انظر كتاب مدخل إسلامى لدراسة الأدب العربى المعاصر ، للأستاذ الدكتور إبراهيم إسماعيل عوضين ، ص331 وما بعدها .
([12])   اعتمدت فى إحصاء أعمال الأستاذ باكثير ، على دراسة الأستاذ الدكتور إبراهيم عوضين عن الكاتب فى كتابه مدخل إسلامى لدراسة الأدب الإسلامى المعاصر ، ص 331 وما بعدها .

هناك تعليق واحد:

  1. بارك الله فيك يا دكتور نادر. وشكر الله تعريف الناس بهذا العلم البارز. وتقبل خالص تحياتي.
    د. عبد الحكيم الزبيدي

    ردحذف